اذا كنت تدرّس داخل المدارس الاعداديّة أو في المعاهد فانّك ستلاحظ دون ما شكّ الاهتمام و الاستعمال المتزايد لتكنولوجيّات المعلومات و الاتّصال بين التّلامذة و ذلك من استعمال للانترنات لجلب المعلومات او الصّور.ومن استخدام للبريد الالكتروني للتّواصل فيما بينهم هذا بالاضافة الى اعتماد فنون التّصوير بواسطة الحاسوب و المتعدّدة الوسائط الإعلامية( Multimédia ), وهو ما يحملنا الى التّساؤل عن أهميّة هذه التّكنولوجيّات في التّعليم عامّة و مادّة التّربية التّشكيليّة خاصّة؟ كذلك التّساؤل الى أيّ مدى يمكن أن تساعد الأستاذ في مادّة التّربية التّشكيليّة؟ و هل يمكن أن تستخدم في المجال الإبداعي؟ ثمّ مدى بيداغوجيّة إدماج هذه التّكنولوجيّات في الدّرس؟
الى غير ذلك من الأسئلة التّي يمكن أن تثار حسب مدى مستوى استغلالك لتكنولوجيّات الاتّصال و المعلومات من النّاحية البيداغوجيّة و الإبداعية.
لتقريب الصّورة أنجز هذا المرجع حتّى يعطيك نظرة عامّة حول الكفايات التّي ترتبط باعتماد تكنولوجيّات المعلومات و الأتّصال بصورة عامّة, كما سيساعدك في مرحلة أولى على الـتّقييم الموضوعي لكفاياتك " التّكنوبيداغوجيّة" ثمّ في مرحلة ثانية كيفيّة تحديد المسار الأمثل لتنميتها.
تكنولوجيّات المعلومات و الاتّصال و الأستاذ
شهد عالم اليوم ثورة هامّة في مجال تكنولوجيّات و الاتّصال من خلال الحضور الهائل لها في مختلف ميادين الأنشطة البشريّة من بينها ميدان التّربية.و بالنّظر إلى التحوّلات الهامّة التّي أفرزها اعتماد هذه التكنولوجيّات في مستوى تغيير عادات البحث و القراءة و الاتّصال و التّواصل بالإضافة إلى تغيير العادات التعلّميّة, كل ذلك جعلنا اليوم نقرّ بوجوب اعتماد هذه التّكنولوجيّات كأحد أهمّ المصادر للتّرسانة البيداغوجيّة لكلّ الأساتذة و المدرّسين. أمّا في مجال الفنون التّشكيليّة فيكفي أن نقوم بتجربة برنامج رسم في تحويل و ابتكار صورة بالتّعرّف على أهمّية و سرعة التّحويلات التّي يمكن القيام بها حتّى نتمكّن من اكتشاف المكنون الذّي يمكن أن نستمدّه من هذه التّكنولوجيّات في الحثّ على التعلّم و زيادة التحفيز عليه بين التلاميذ و بالتّالي من تحقيق للأهداف المنشودة في تدريس المادّة.
لتقريب الصّورة أنجز هذا المرجع حتّى يعطيك نظرة عامّة حول الكفايات التّي ترتبط باعتماد تكنولوجيّات المعلومات و الأتّصال بصورة عامّة, كما سيساعدك في مرحلة أولى على الـتّقييم الموضوعي لكفاياتك " التّكنوبيداغوجيّة" ثمّ في مرحلة ثانية كيفيّة تحديد المسار الأمثل لتنميتها.
تكنولوجيّات المعلومات و الاتّصال و الأستاذ
شهد عالم اليوم ثورة هامّة في مجال تكنولوجيّات و الاتّصال من خلال الحضور الهائل لها في مختلف ميادين الأنشطة البشريّة من بينها ميدان التّربية.و بالنّظر إلى التحوّلات الهامّة التّي أفرزها اعتماد هذه التكنولوجيّات في مستوى تغيير عادات البحث و القراءة و الاتّصال و التّواصل بالإضافة إلى تغيير العادات التعلّميّة, كل ذلك جعلنا اليوم نقرّ بوجوب اعتماد هذه التّكنولوجيّات كأحد أهمّ المصادر للتّرسانة البيداغوجيّة لكلّ الأساتذة و المدرّسين. أمّا في مجال الفنون التّشكيليّة فيكفي أن نقوم بتجربة برنامج رسم في تحويل و ابتكار صورة بالتّعرّف على أهمّية و سرعة التّحويلات التّي يمكن القيام بها حتّى نتمكّن من اكتشاف المكنون الذّي يمكن أن نستمدّه من هذه التّكنولوجيّات في الحثّ على التعلّم و زيادة التحفيز عليه بين التلاميذ و بالتّالي من تحقيق للأهداف المنشودة في تدريس المادّة.
لكن ما هي الكفايات التّي يجب تنميتها للاستعمال الأمثل لهذه التّكنولوجيا المتوفّرة لدينا؟ و إذا تجاوزنا البعد التّقني في مستوى التّمكّن من السّيطرة على استعمال البرامج الإعلامية أو برامج الأنفوغرافيا و بعض التّكنولوجيّات الخصوصيّة, كيف يمكن أن نقوم بإدماج ذلك في التّعليم بصورة سليمة؟
إن الكفايات التّي سوف نتناولها هي كفايات "تكنوبيداغوجيّة" لأنّها تجمع بين ما هو تكنولوجي و ما هو بيداغوجي, والتّي بالعمل على تنميتها يمكّن الأستاذ من امتلاك مصادرو أدوات مختلفة و متنوّعة تساعده على التّعليم بصورة أكثر فاعليّة و تمكّنه من التّغلّب عل العوائق و المشاكل الخصوصيّة التّي يمكن أن تعترضه.
تندرج الكفايات التكنوبيداغوجيّة ضمن أربعة ميادين هامّة تنقسم بدورها الى محورين:
المحور الأوّل: التّواصل/ المعلومات
المحور الثّاني: التّصميم البيداغوجي/ الإنتاج
و يجتمع هاذين المحورين في إطار كفاية رئيسيّة هي: إدماج تكنولوجيّات المعلومات و الاتّصال في نهائيّات تعلّميّة, و حتّى نستوضح ذلك يمكن أن نطّلع على الرّسم البياني الموجود في الأسفل: فمختلف الكفايات وقع إبرازها في إطار حقول داخل دوائر مركزيّة هي: الدّروس و البرنامج
انّ الكفايات التّي يجب تنميتها بالاستناد إلى الميادين الأربعة هي:
- الاتّصال: و تتمثّل في استغلال تكنولوجيّات المعلومات و الاتّصال في وضعيّات اتّصال و تعاون
- المعلومات: وهي البحث و معالجة المعلومة بالاعتماد على تكنولوجيّات المعلومات و الاتّصال
- التّصميم البيداغوجي: و تتمثّل في ابتكار وضعيّات تعلميّة بالاعتماد على تكنولوجيّات المعلومات و الاتّصال
- الإنتاج: وهي إنتاج مصادر تعليميّة بالاستناد إلى التّصميم البيداغوجي.
Tags:
بيداغوجيا